عبد الرحمن آق بيق

طبيب اختصاصي في الأمراض الباطنية، كرّست مسيرتي منذ سنوات لتكامل الطب مع التعليم والإدارة وخدمة المجتمع. أؤمن أن المعرفة الطبية ليست حِكراً على القاعات الجامعية، لذلك حملت رسالتي في تبسيط العلوم لآلاف الطلاب والناس، فدرّست أكثر من 30 ألف طالب جامعي وأشرفت على فريق علمي وصل أثره إلى أكثر من 50 ألف متعلم في سوريا. لم يكن دوري مقتصراً على التعليم فقط، بل انخرطت في العمل الطبي الميداني والإنساني، وأسهمت في الاستجابة للاحتياجات الصحية في أصعب الظروف. خبرتي جمعت بين الممارسة السريرية، والإدارة الطبية، وصناعة المحتوى التوعوي الذي يمس حياة الناس اليومية. أسعى اليوم لأن أكون جسراً بين العلم والإنسان، وأن أواصل مشروعي في بناء برامج تعليمية وتوعوية مؤثرة، تزرع الوعي الصحي وتُعزز جودة الحياة، خصوصاً في المجتمعات التي تحتاج إلى الأمل والمعرفة معاً.