ما مدى امكانية تطبيق نموذج العمل في ظل بيئة اقتصادية هشة
أرى لرائد الأعمال اليوم في الوطن العربي خاصة الكثير من التحديات فيما يخص تأسيس مشروعه والإنطلاق به ،خاصة أن هذا نموذج العمل يتلاءم مع اقتصاديات دول متقدمة لها باع في ريادة الأعمال، فكيف لرائد الأعمال في الوطن العربي ان يخلق نموذج عمل يتلاءم مع البيئة التي يريد ان يستثمر فيها ،في ظل جميع التحديات؟
الإجابات:
-
رغم هشاشة البيئة الاقتصادية في العديد من الدول العربية، إلا أن تطبيق نموذج العمل يبقى ممكنًا إذا تم تكييفه مع الواقع المحلي. فبدلاً من نسخ نماذج أجنبية كما هي، على رائد الأعمال أن يصمم نموذجًا مرنًا يأخذ بعين الاعتبار التحديات مثل ضعف التمويل، محدودية السوق، والبيروقراطية. يمكنه الاعتماد على نموذج "الحد الأدنى القابل للتطبيق" (MVP)، واستغلال الموارد المتاحة محليًا، والشراكات المجتمعية، والعمل الرقمي لتقليل التكاليف. الأهم هو أن يكون النموذج قائمًا على فهم عميق لاحتياجات السوق المحلية، لا على تقليد بيئات بعيدة عنه اقتصاديًا وثقافيًا. فرائد الأعمال الناجح هو من يعرف كيف "يخيط" نموذج عمله على مقاس بيئته.