تشترك المشاريع بكافة أنواعها بهدف واحد عريض وهو الربح، وبدون ربح فإننا لا نطلق عليه مشروعا تجارياً. لذلك يجب علينا أن نقوم بناء شيء يحتاجه الناس بسعر يستطيعون شراءه، ويسلم لهم بطريقة ترضيهم، ويعود بربح كافي لمتابعة الإنتاج والتطوير. غياب الربح سيؤدي إلى الفشل, في الواقع نسبة المشاريع الناجحة هي واحد من أصل عشرة على الأكثر. السؤال الآن هو كيف نتجنب الفشل؟ ما الذي ينبغي علينا إتقانه لضمان الربح؟ الطريقة الوحيدة للفوز في السوق هي, أن نكون الأسرع من أي منافس لنا، ويتم ذلك بالبحث بسرعة عن أخطائنا وعدم تركها تكبر مع الزمن، وتحديد الأولويات في العمل واختيار أكثرها أهمية ومن ثم القيام بها والتركيز عليها. هكذا يعرف خبراء ريادة الأعمال التخطيط المرن.
الطريقة الوحيدة للفوز في السوق هي أن نكون الأسرع من أي منافس لنا، ويتم ذلك بالبحث بسرعة عن أخطائنا وعدم تركها تكبر مع الزمن، وتحديد الأولويات في العمل واختيار أكثرها أهمية ومن ثم القيام بها والتركيز عليها متبعين منهجية لين ستارتب. كلما فشلنا بسرعة استفدنا دروسا تطبيقية و عدلنا خطة العمل في كل مرة تجنبا للوقوع في الأخطاء السابقة. لذا تعد المرونة الريادية جوهر لين ستارتب.
التسويق هو فن وعلم لفت إنتباه العملاء المستهدفين وجذبهم للخدمة أو المنتج الذي تقدمه ونقلهم من حالة عدم المعرفة التامة إلى مرحلة المعرفة والاهتمام بالمنتج ومن ثم إلى مرحلة الشراء.
مشروعي الناشئ كيف ابدا مشروعي الناشئ من خلال البحث دائما عن طرق للتعلم و إجراء التجارب لتطوير الفكرة إلى مشروع ناجح. و لعل من أفضل الطرق لتحقيق هذه الغاية هي البيع للعملاء الأوليين أو الزبائن التجربيين.
عندما تخطئ في وضع تسعير صحيح لمنتجتك, فإنك تهدد قيمتك في السوق, وإن كنت تبحث عن أكبر التحديات لدى المدراء التنفيذيين والماليين على حد سواء, فهو بين يديك الآن, إنه التسعير الصحيح المناسب الذي يجذب العميل بأقصى حد ويحصد الربح بأعلى مستوى.
النموذج الأولي MVP هو بناء الشكل الأولي للمنتج أو الخدمة بشكل مصغر وبشرط أنه يوفر ويمثل الميزات الأساسية التي تلبي الاحتياجات الأساسية للسوق، وبشرط أيضا أنه بشكله الحالي قابل للاستخدام والبيع لبداية عملية التعلم وقياس الأداء في السوق
راقب المنافسين فنجاحهم دليل على توفر سوق جيد: إذ أن الأموال تدر عليهم ولديهم من الزبائن الكثير، في هذه الحالة ما عليك إلا أن تكون منافسا ذكيا.
كيف أطلق مشروعي؟ تقدم المقالة الخطوة الأولى في الرحلة الريادية لنقل الفكرة إلى مشروع تجاري و هي توصيف الفكرة عن طريق إعطاء اسم لفكرتك، واستخدام القلم والورقة وتوصيف الفكرة ورسمها. خلافا للشائع, الاسم في هذه اللحظة لا ينبغي ان يكون جذابا و له معنى دفين إنما الهدف منه هو سهولة الحديث عن فكرتك و توصيفها لأنكة في نهاية المطاف ستتمكن من اختيار اسم أفضل في اللحظة الأنسب.